-->

قصص جحا المضحكة: جحا و مرق مرق الأرنب

 قصص جحا المضحكة: جحا و مرق مرق الأرنب
قصص جحا المضحكة
قصص جحا المضحكة: جحا و مرق مرق الأرنب


قصص جحا المضحكة للاطفال

جحا ومرق مرق الأرنب


أهدى فلاح جحا أرنبا فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله: من تكون أنت؟

فقال: أنا يا سيدي الذي أهديتك الأرنب منذ أسبوع، فأحسنت ضيافته وأكرمته.
وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟ فقالوا: نحن جيران صاحب الأرنب، فرحب بهم وأكرمهم.

وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم
جيران جيران صاحب الارنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعونا فيه ماء ساخن وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا مما وجدوا فقالوا: ما هذا يا جحا؟ فقال: هذا مرق مرق الأرنب يا جيران جيران صاحبه.

حمار جحا المتعلم

سرق أحدهم حمار جحا فحزن جحا على حماره وأتوه الناس لمواساته فوجد ذات يوم حماره فقال أين أنت يا حماري العزيز لقد اشتقت إليك فرآه سارق الحمار فاختبأ وراء حجر وقال لقد كنت أتعلم الكلام، فاستغرب جحا وقال جيد أنك الآن تعرف الكلام جيدا فقال بقي أن اتعلم الكتابة. فقال له لا لا تتعلم الكتابة تعال معي فقال أرجوك دعني أتعلم الكتابة فرفض جحا وأخذه إلى بيته فأتي سارق الحمار وسرق الحمار فأتى الناس يواسون جحا مرة أخرى وكان جحا يلطم ويقول: يا حيف عليك يا حماري يا حيف يقطع الكتابة لو أني أعرف لأحضرت مدرس خصوصي يا حيف

جحا يقول الحق

كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليس بها بلاغة البتة، فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه، ثم نظم قصيدة أخرى وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي.

جحا يختبئ من الحمال

اشترى جحا دقيقا وحمله على حمال، فهرب الحمال بالدقيق، فلما كان بعد أيام رآه جحا فاستتر منه، فسأله ابنه: لم استترت منه يا أبي؟ فقال جحا : يا أحمق أخشى أن يطالبني بأجرته.

جحا والجرة المثقوبة

حمل جحا جرة إلى السوق ليبيعها ، فقالوا : هي مثقوبة ، فقال : إنها لا يسيل منها شيء ، فإنه كان فيها قطن لوالدتي فما سال منه شيء.

وليمة جحا

عزم جحا ذات يوم البخلاء وتركهم بدون عشاء وجلس يمنيهم بالعشاء فكانوا يقولوا يا جحا متى سيأتي العشاء فيقول لهم صبر جميل ، وفاتت الساعة تلو الأخرى وهم يقولوا يا جحا متى سيأتي العشاء وهو يقول صبر جميل وجلسوا على هذا المنوال ثلاثة أيام وهم يكرروا قولهم وهو يقول صبر جميل فمنهم من جلس أسبوع ومنهم من جلس أسبوعين ومنهم توفاه الأجل .

جحا وبرج التيس

سئل جحا مرة : ما هو طالعك في البروج السماوية ؟ فقال : طالعي برج التيس ، قالوا لا يوجد برج بهذا الاسم ، قال : إني لما كنت صغيرا كان طالعي برج الجدي ولا بد أن الجدي صار تيسا في هذه المدة الطويلة

جحا الفارس المغوار

جلست مع قوم يتفاخرون بفروسيتهم ، فقلت لنفسي لابد أن أدلي بدلوي في هذا الحديث والا اجلس صامتاً فقمت في وسط المجلس ، وقلت لهم : في يوم من أيام الصبا جئ بجواد لم يتمكن أحد من الاقتراب منه فتقدم إليه شجعان القرية واحدا تلو الأخر فلم يستطع أحدهم ركوبه ولم يستطع الآخران أن يستمرا على ظهره طويلاً ، فعندها أخذتني الحمية فشمرت عن ساعدي ورفعت ذيل جلبابي وأمسكت بالسرج بسرعة وقفزت . وبينما أقص هذه القصة المختلفة إذ فوجئت بأحد أصحاب الصبا قد دخل إلى مجلسنا فقلت مستدركاً الموقف: ولكنني لم أستطع أن اركبه أيضاً. 

جحا لم يجد جوابا

دخل جحا يوما إلى بستان أثناء غياب صاحبه وراح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار حتى ملأ سلته ولما هم بالخروج رأى البستاني عائداً فارتبك وخاف فقال له البستاني: ما الذي تفعله هنا؟ فقال متلعثماً لقد حملتني العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصبا عني. فقال: حسنا ومن الذي قطف ما في سلتك؟ فقال: كان الهواء الشديد يتلاعب بي ويلقي بي هنا وهناك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر والأثمار فتقطع وتظل في يدي. قال البستاني: وهذا أحسن ولكن من الذي وضع ذلك في السلة حتى ملأها. فلم يستطع جحا الجواب، ولكنه قال: وأنا أفكر في هذا أيضاً ولكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده.

حمار جحا يسير في الممنوع

كنت ماراً على أصدقاء لي يوما وقد ركبت حمارا وفجأة وجدت ذيل الحمار أمامي ورأسه خلفي فوجدت أصدقائي يضحكون، فقلت لهم؛ مالكم تضحكون؟ إني لم أركبه خطأ ولكن هذا الحمار العنيد رأسه مكان ذيله، وذيله مكان رأسه

جحا يقلب الدنيا

أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً، ولم يفهم ما يعنيه. فقال جحا: أما علمت يا هذا أن المرأة إذا دخلت مكانا جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج!

جحا يعاقب حماره

كنت في السوق يوما فنزلت عن حماري وتركت جبتي على ظهره وأوصيته أن يحرسها حتى أعود فلما رجعت إليه لم أجد جبتي، فهويت بعصاي على ظهره سائلاً إياه: أين جبتي أيها الحمار الأحمق؟ فلما تعبت من طول السؤال أخذت بردعته ووضعتها على ظهري قائلا له: والله لا أعطينك بردعتك حتى ترد على جبتي أيها العنيد.

جحا وأكبر خوخة

كان في منديل جحا فاكهة فسأله بعضهم ما هذا الذي في منديلك يا جحا فقال: لا أقول لكم ولكن أعطيكم أكبر خوخة إذا عرفتموه. قال السائل: إنه خوخ. فانطلق قائلا: أي ملعون قال لكم إنه خوخ؟

جحا ودرس لا ينسى

ذهبت إلى السوق يوماً لأشتري حماراً آخر فبينما أنا سائر في الطريق إذ قابلت صديقاً فقال لي: إلى أين أنت ذاهب يا جحا؟ فقلت له: إني ذاهب إلى السوق لأشتري حماراً. فقال: قل إن شاء الله يا رجل. فقلت: لم أقل والنقود معي والحمير في السوق؟ فما أن تركته وسرت حتى قابلني اللصوص وسرقوا ما معي من مال فرجعت خائباً فقابلني صاحبي قائلاً: أين الحمار الذي اشتريته؟ فقلت له وقد وعيت الدرس سرقوا نقودي إن شاء الله.