قصص عصافير
قصص عصافير
![]() |
قصص عصافير |
قصص عصافير هي مجموعة من القصص المتنوعة التي تستهدف الاطفال لأنها مليئة بالمواعظ و العبر التي يحتاجونها لتنمية قدراتهم الفكرية و الابداعية، كما تتميز قصص عصافير بكون جميع أبطالها هم عصافير و طيور بمختلف الأشكال و الألوان لكل منهم قصته و حكايته و التي تتوافق مع ما يعيشه البشر في وقتنا الحالي.
قصص عصافير مشوقة
قصة ملك الطيور
كان لجميع حيوانات الغابة ملك. و كانت الطيور تغار منها لأنها أرادت ملكًا أيضًا.اجتمعا االطيور في الغابة و قال الببغاء الجميل: "دعوني أكون ملكًا. انظروا إلى ألواني الرائعة!".
قال طائر المينا: "لا، لا. أنا أستطيع التحدث مع الحيوانات الأخرى. أنا من يجب أن يكون ملكًا."
قال طائر الطوقان: "أنا لدي منقار كبير و رائع! أريد أن أكون ملكا للطيور."
قال الببغاء: "حسنا بما أن الجميع يريد أن يكون ملكا دعونا نقيم مسابقة، و الفائز هو من سيكون ملكا علينا، الطائر الذي يطير أعلى سيكون ملكا على الطيو."
اعتقد الجميع أن هذه فكرة ممتازة، وخاصة النسر. قال: "اجعلوني ملكًا الآن. أنا الأقوى، ويمكنني الطيران أعلى من الجميع"
قال صوت خافت: "نعم، لكنك قد لا تفوز!"
أسئلة للتأمل:
اعتقد الجميع أن هذه فكرة ممتازة، وخاصة النسر. قال: "اجعلوني ملكًا الآن. أنا الأقوى، ويمكنني الطيران أعلى من الجميع"
قال صوت خافت: "نعم، لكنك قد لا تفوز!"
ضحك النسر: "ها ها!" "لن تهزمني أيها العصفور الصغير!" قال العصفور: "سنرى". بدأ السباق، وحلقت جميع الطيور عالياً في السماء. حلقت أعلى فأعلى، وحلّق النسر أعلى. "وهو يقول أيها العصفور! قلت لك!" صرخ النسر. "أنا الملك!" لكن العصفور كان مختبئاً تحت جناح النسر. فجأة، حلق أعلى من رأسه. كان العصفور أعلى طائر على الإطلاق! فانتهت المسابقة و فاز العصفور! وأصبح ملكا على الطيور .
أسئلة للتأمل:
- من هو الطائر الذي اقترح على الطيور القيام بمسابقة؟
- أين كان العصفور مختبئا؟
- من هو الطائر الذي فاز بالمسابقة و أصبح ملكا على الطيور؟
المرجو الإجابة في التعاليق (أسفل المقال)
قصة البطة القبيحة
في أحد أيام الصيف الجميلة، جلست بطة أم في عشها تنتظر أن تفقس بيضاتها. كانت تترقب بفارغ الصبر قدوم صغارها. واحدة تلو الأخرى، بدأت البيضات تفقس، وخرجت منها بطات صغيرة صفراء وجميلة. لكن كانت هناك بيضة واحدة لم تفقس بعد، وكانت أكبر قليلاً من باقي البيض.انتظرت الأم لعدة أيام، وأخيرًا فُقِسَت تلك البيضة، وخرج منها فرخ غريب الشكل، مختلف تمامًا عن باقي إخواته. كان لونه رماديًا، وريشه خشنًا، وكان يبدو أكبر حجمًا وأقل جمالًا. نظر الجميع إليه بازدراء، وبدأوا يلقبونه بـ"البطة القبيحة".
تعرض الفرخ المسكين للسخرية من الحيوانات الأخرى، وحتى إخوته لم يكونوا لطفاء معه. شعر بالحزن الشديد، وقرر الهرب من المزرعة. بدأ رحلة طويلة في الغابات والبرك، بحثًا عن مكان يقبله كما هو.
واجه صعوبات كثيرة، وكان يشعر دائمًا أنه لا ينتمي إلى أي مكان. في الشتاء، كاد أن يموت من البرد، لكنه صمد بشجاعة.
ومع بداية الربيع، رأى مجموعة من الطيور البيضاء الجميلة تحلّق في السماء. كانت طيور البجع. شعر بجمالها وأُعجب بها كثيرًا. اقترب من البحيرة حيث كانت تسبح، ونظر إلى انعكاس صورته في الماء. كانت المفاجأة!
لقد أصبح بجعة بيضاء جميلة! لم يكن بطة قبيحة كما ظن الجميع، بل كان بجعة منذ البداية، لكنه لم يكن قد كبر بعد ليظهر جماله الحقيقي.
اقتربت طيور البجع منه ورحبت به، وعاش معهم سعيدًا فخورًا بنفسه، بعد أن أدرك أن الاختلاف لا يعني القبح، وأن الجمال الحقيقي يحتاج أحيانًا إلى وقت ليظهر.
العبرة من القصة:
لا تحكم على الآخرين من مظهرهم، فكل كائن يحمل جماله الخاص، وقد يحتاج فقط إلى الوقت لكي ينمو ويظهر بشكل جميل.
قصة اللقلاق الحكيم
كان اللقلاق معروفًا بين الحيوانات بأنه طائر طيب ومساعد. كل صباح، يطير في السماء، يزور الحقول والأنهار، ثم يعود إلى عشه في أعلى الشجرة.
في يوم من الأيام، لاحظ اللقلاق أن المياه في البحيرة بدأت تجف، والسمك يختفي. شعر بالقلق، لأنه لم يكن الوحيد الذي يعتمد على البحيرة، بل كانت أيضًا مسكنا للضفادع، والبط، والكثير من الكائنات و الحيوانات الصغيرة.
فكر اللقلاق في حل لهذه المشكلة. فطار إلى القرى المجاورة، وبدأ ينقل الأخبار للحيوانات والبشر:
"البحيرة تحتاج مساعدتكم! الماء يجف، والحيوانات مهددة!"
استجاب الناس، وبدأوا بحفر قناة صغيرة من النهر إلى البحيرة، حتى يعود الماء إليها. وبعد أيام، عادت البحيرة كما كانت، مليئة بالماء والحياة!
فرحت الحيوانات، وشكروا اللقلاق على حكمته ومساعدته. ومنذ ذلك اليوم، أصبح اللقلاق رمزًا للحكمة والخير في القرية.
العبرة من القصة:
يمكن لطائر صغير أن يصنع فرقًا كبيرًا و انجازا عظيما إذا فكر وساعد الآخرين. لأن التعاون والمحبة تنقذ الجميع.
قصص عصافير جميلة
قصة الأمير الشجاع
في قديم الزمان، في أرض بعيدة، عاش ملك حكيم ، يملك شجرة تفاح ذهبية رائعة. في كل ليلة، كانت ثمار هذه الشجرة تختفي، تاركةً الملك في حيرة وحزن. عزم الملك على الإمساك بالسارق، فأمر أبنائه الثلاثة بحراسة الشجرة.تولى الابن الأكبر الحراسة الأولى، لكنه سرعان ما تعب ونام. وحدث الشيء نفسه مع الابن الثاني. ولكن عندما جاء دور الابن الأصغر، وعد بالبقاء مستيقظًا.
ومع حلول الظلام، سمع الابن الأصغر رفرفة جناحيه فرأى طائرًا ذهبيًا جميلًا يجثم على الشجرة. وبمساعدة ثعلب ناطق ذكي، وضع خطةً لاصطياد الطائر.
انطلقوا معًا في مغامرة شيقة، واجهوا خلالها صعوباتٍ جمة. عبروا أنهارًا خطرة، وتسلقوا جبالًا شاهقة، ودخلوا غاباتٍ مظلمة. لكن رغم كل ذلك، ظل الابن الأصغر شجاعًا وعازمًا.
وأخيرًا، وصلوا إلى عش الطائر الذهبي، وتمكن الابن الأصغر من الإمساك به. توسل الطائر لتحريره، واعدًا إياه بمكافآت جزيلة إن أطلق سراحه.
لكن الابن الأصغر تذكر وعده لأبيه ولم يتراجع عن وعده. ومع الطائر الذهبي، عاد إلى الأرض، حيث استقبله الملك استقبال الأبطال.
إلا أن مطالب الملك لم تنتهِ عند هذا الحد، بل أرسل ابنه الأصغر في مهمات أكثر شجاعة، منها الحصول على حصان ذهبي سحري وإنقاذ عذراء جميلة من قلعة سحرية.
بمساعدة صديقه الوفي، الثعلب الناطق، أنجز الابن الأصغر جميع المهام بنجاح. وفي النهاية، لم ينقذ الأرض فحسب، بل أثبت جدارته ليكون الملك القادم.
مع انتقال الابن الأصغر إلى منصبه الجديد، لم ينس أبدًا الدروس التي تعلمها في رحلته المغامرة - أهمية الشجاعة واللطف والوفاء للذات. وفي كل ليلة، عندما كان ينام، كان يتذكر المغامرة المثيرة للطائر الذهبي ويبتسم، لأنه كان يعلم أنه أصبح بطلاً حقاً.
أسئلة للتأمل
- من كان يسرق ثمار شجرة التفاح الذهبية؟
- أي ابناء الملك نجح في المهمة و أمسك بسارق الثمار؟
- من كان يساعد ابن الملك في مهامه و مغامراته؟
- المرجو الإجابة في التعاليق أسفل المقال
قصة الطائر المحبوب
في قديم الزمان، في غابة خضراء يانعة و كثيفة، عاش طائر صغير اسمه حبيب. كان حبيب طائرًا جميلًا بريشه الأزرق والأخضر الزاهي. لكن كان هناك شيء فريد فيه، لم يكن يستطيع التحدث مع أحد. مهما حاول.شعر حبيب بالحزن لأنه لم يستطع التواصل مع أصدقائه. كان يشاهدهم يغردون ويغنون بسعادة، لكنه لم يستطع الاستماع اليهم.
في أحد الأيام، قرر حبيب أن ينطلق في رحلة، بحثًا عن شخص يستطيع مساعدته على النطق والكلام.
طار حبيب عبر الغابة، قافزًا من شجرة إلى أخرى، باحثًا عن إجابات. التقى بومة حكيمة تجثم على غصن. كانت البومة ذات عيون مستديرة كبيرة وريش أبيض كالثلج. شرح حبيب مشكلته، فأنصتت البومة بانتباه. همست البومة بهدوء: "حبيب، قد يكون صوتك صامتًا، لكن قلبك ينطق بالكثير. احتضن تفردك."
شجّعته كلمات البومة، فواصل حبيب رحلته. صادف سنجابًا ودودًا بذيل كثيف. كان فراء السنجاب بنيًا محمرًا وعينين سوداوين لامعتين. شارك حبيب قصته مع السنجاب، الذي أجاب: "حبيب، حتى بدون كلمات، أفعالك تُعبّر عن الحب واللطف. الأفعال أبلغ من الأقوال".
بثقةٍ جديدة، عاد حبيب إلى منزله في الغابة. بدأ يُظهر حبه ولطفه لأصدقائه من خلال لفتاتٍ صغيرة. كان يُحضر حصىً لامعةً للأرانب، ويبني أعشاشًا للطيور الصغيرة، ويُشارك الفراشات التوت اللذيذ. انبهر أصدقاء حبيب بأفعاله، وأدركوا أن صمته لا يُهم. لقد فهموا حبه وصداقته.
أسئلة للتأمل
طار حبيب عبر الغابة، قافزًا من شجرة إلى أخرى، باحثًا عن إجابات. التقى بومة حكيمة تجثم على غصن. كانت البومة ذات عيون مستديرة كبيرة وريش أبيض كالثلج. شرح حبيب مشكلته، فأنصتت البومة بانتباه. همست البومة بهدوء: "حبيب، قد يكون صوتك صامتًا، لكن قلبك ينطق بالكثير. احتضن تفردك."
شجّعته كلمات البومة، فواصل حبيب رحلته. صادف سنجابًا ودودًا بذيل كثيف. كان فراء السنجاب بنيًا محمرًا وعينين سوداوين لامعتين. شارك حبيب قصته مع السنجاب، الذي أجاب: "حبيب، حتى بدون كلمات، أفعالك تُعبّر عن الحب واللطف. الأفعال أبلغ من الأقوال".
بثقةٍ جديدة، عاد حبيب إلى منزله في الغابة. بدأ يُظهر حبه ولطفه لأصدقائه من خلال لفتاتٍ صغيرة. كان يُحضر حصىً لامعةً للأرانب، ويبني أعشاشًا للطيور الصغيرة، ويُشارك الفراشات التوت اللذيذ. انبهر أصدقاء حبيب بأفعاله، وأدركوا أن صمته لا يُهم. لقد فهموا حبه وصداقته.
أسئلة للتأمل
- كيف شعر حبيب عندما لم يتمكن من التحدث مع أصدقائه؟
- ما هي النصيحة التي قدمتها البومة الحكيمة لحبيب؟
- كيف أظهر حبيب الحب واللطف لأصدقائه؟