قراقوش و الحكم العادل
قراقوش و الحكم العادل
قصة قراقوش وسنة السجنيحكى أن امرأة اتت بولدها إلى قراقوش فقالت : يا سيدي بهاء الدين إن ولدي يشتمني . فأمر بحبسه سنة ، فلم تذق أمه تلك الليلة طعم النوم فلما أصبحت ، ذهبت إلى السجانين وقالت : ما الحيلة في خلاص ولدي من هذا الحبس ؟ فقالوا لها إذا أعطيتنا مكافأة سنقول لكي ماذا تقولين للأمير بهاء الدين قراقوش . فدفعت إليهم بعض المال وقالوا لها اذهبي الآن إلى الأمير ، وقولي له : يا سيدي أنا امراة أمرت بحبس ولدي سنة كاملة ، وقد انقضت السنة فاطلق سراح ولدي من الحبس . فاتت المرأة إلى الأمير قراقوش ، وقالت له ذلك فقال : اذهبي فلا جدال في أنه قد بقي له من السنة سبعة أيام سوى الأمس والغد . فمضت المرأة وأعلمت السجانين ، فقالوا لها : هذه نعمة ، فإذا كان الغد فروحي إليه وقولي له : قد انقضت سبعة أيام !! فأصبحت المرأة وجاءت إلى قراقوش . فلما نظـر إليها قال : يا امرأة حتى تغرب الشمس ، يا غلام إذا غربت الشمس فأطلق لها ولدها من الحبس ، ولا ترجعي ثانية أو احبسه سنتين. |
قصة قراقوش والفلاحفُقد لفلاح حمار في حر الصيف ورابعة النهار وحاول أن يجده فلم يفلح حتى أنهكه التعب ، فذهب إلى قراقوش ، فرأی علامات التعب ظاهرة على وجه صاحب الحمار . فأمر بإعطائه مسهل بالجبر والقوة ورميه بالشارع وبعد التنفيذ أخذ مفعول الإسهال يعمل في بطنه ، فدخل إحدى الخرائب ليغوط فوجد الحمار ، فصاح فرحاً مسهل بالإجبار أوجد الحمار نصر الله قراقوش. |