-->

قصة جحا والحمار للاطفال

قصة جحا والحمار للاطفال
قصة جحا والحمار للاطفال
 قصة جحا والحمار للاطفال





جحا والحمار


سرق أحدهم
حمار جحا، فحزن جحا على حماره وأتوه الناس لمواساته فوجد ذات يوم حماره فقال أين أنت يا حماري العزيز لقد اشتقت إليك فرآه سارق الحمار فاختبأ وراء حجر وقال لقد كنت اتعلم الكلام، فاستغرب جحا وقال. جيد أنك الآن تعرف الكلام جيدا.
فقال بقي أن أتعلم الكتابة.
فقال له لا لا تتعلم الكتابة تعال معي فقال أرجوك دعني اتعلم الكتابة. فرفض جحا وأخذه إلى بيته فاتي سارق
الحمار وسرق الحمار فأتى الناس يواسون جحا مرة أخرى وكان جحا يلطم ويقول يا حيف عليك يا حماري يا حيف يقطع الكتابة لو أني اعرف لأحضرت مدرس خصوصي يا حيف.

جحا يقول الحق

كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا ليس بها بلاغة البتة، فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه، ثم نظم قصيدة أخرى وانشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي.

جحا يختبئ من الحمال

اشترى جحا دقيقا وحمله على حمال، فهرب الحمال بالدقيق، فلما كان بعد أيام راه جحا فاستتر منه، فسأله ابنه لم استترت منه يا أبي؟ فقال جحا يا أحمق أخشى أن يطالبني بأجرته

جحا والجرة المثقوبة

حمل جحا جرة إلى السوق ليبيعها، فقالوا: هي مثقوبة، فقال: إنها لا يسيل منها شيء، فإنه كان فيها قطن لوالدتي فما سال منه شيء.

وليمة جحا

عزم جحا ذات يوم البخلاء وتركهم بدون عشاء وجلس يمنيهم بالعشاء فكانوا يقولوا يا جحا متى سيأتي العشاء فيقول لهم صبر جميل، وفاتت الساعة تلو الأخرى وهم يقولوا يا جحا متى سيأتي العشاء وهو يقول صبر جميل وجلسوا على هذا المنوال ثلاثة أيام وهم يكرروا قولهم وهو يقول صبر جميل فمنهم من جلس اسبوع ومنهم من جلس أسبوعين ومنهم توفاه الأجل.

جحا وبرج التيس

سئل جحا مرة ما هو طالعك في البروج السماوية؟ فقال: طالعي برج التيس. قالوا لا يوجد برج بهذا الاسم، قال: إني لما كنت صغيرا كان طالعي برج الجدي ولا بد أن الجدي صار تيسا في هذه المدة الطويلة.

جحا الفارس المغوار

يقول جحا: جلست مع قوم يتفاخرون بفروسيتهم، فقلت لنفسي لابد أن أدلي بدلوي في هذا الحديث والا اجلس صامتاً فقمت في وسط المجلس، وقلت لهم: في يوم من أيام الصبا جيء بجواد لم يتمكن أحد من الاقتراب منه فتقدم إليه شجعان القرية واحدا تلو الآخر فلم يستطع أحدهم ركوبه ولم يستطع الآخران أن يستمرا على ظهره طويلاً، فعندها أخذتني الحمية فشمرت عن ساعدي ورفعت ذيل جلبابي وامسكت بالسرح بسرعة وقفزت. وبينما أقص هذه القصة المختلفة إذ فوجئت بأحد أصحاب الصبا قد دخل إلى مجلسنا فقلت مستدركاً الموقف ولكنني لم أستطع أن اركبه أيضا.

جحا لم يجد جوابا

دخل جحا يوما إلى بستان اثناء غياب صاحبه وراح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار حتى ملا سلته ولما هم بالخروج رأى البستاني عائداً فارتبك وخاف فقال له البستاني ما الذي تفعله هنا؟ فقال متلعثماً:
لقد حملتني العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصبا عني.
فقال: حسنا ومن الذي قطف ما في سلتك؟
فقال: كان الهواء الشديد يتلاعب بي ويلقي بي هنا وهناك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر والأثمار فتقطع وتظل في يدي.
قال البستاني: وهذا أحسن ولكن من الذي وضع ذلك في السلة حتى ملأها.
فلم يستطع جحا الجواب، ولكنه قال:
وأنا أفكر في هذا أيضا ولكنني أصدقك القول بأني ابحث منذ رايتك عن جواب فلم أجده.

حمار جحا يسير في الممنوع

كنت مارا على أصدقاء لي يوما وقد ركبت حمارا وفجأة وجدت ذيل الحمار أمامي وراسه خلفي فوجدت أصدقائي يضحكون، فقلت لهم مالكم تضحكون؟ إني لم اركبه خطأ ولكن هذا الحمار العنيد رأسه مكان ذيله، وذيله مكان راسه.

جحا يقلب الدنيا

أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من التجار ان يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه التجار دهشا، ولم يفهم ما يعنيه.
فقال جحا، أما علمت يا هذا أن المرأة إذا دخلت مكانا جعلت عاليه واطيه، اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج.