-->

قصص قصيرة للاطفال

 

قصص قصيرة للاطفال



إن للقصص القصيرة للأطفال فائدة مهمة لتعليمهم أبجديات اللغة و أسسها و طريقة الربط بين الجمل و الكلمات و التعبير و العديد من المزايا الأخرى التي ستمكنهم مع مرور الوقت من التمكن من اللغة، كما أن للقصص القصيرة التي يقرأها الأطفال و يطلعون عليها فائدة أخرى تتجلى في تمكينهم من إكتساب ملكة الإبداع و الأدب و التواصل وكل هذه الأمور ستجعل من الطفل قادرا على التواصل الفعال و التعبير و الكتابة مما سيجعله متفوقا دراسيا و في محيطه الأسري و الثقافي.


قصص جحا قصيرة

لطالما شكلت قصص جحا القصيرة هدفا مهما للأطفال الصغار و ذلك لما تحتويه من حكم و عبر و طرائف يستفيد منها الأطفال و حتى الكبار.

جحا يصطاد

اصطاد جحا يوماً في بحيرة "آق شهر" سمكاً وأراد الانصراف فاجتمع حوله أولاد المحلة وسرق كل منهم سمكة أو سمكتين ولما نهض ليذهب رأى الزنبيل فارغاً لا شيء فيه، فخاطب البحيرة قائلا: جئت خاليا وأذهب خالياً فلا تمني علي، وخذي الزنبيل هبة لك.. والقاه في البحيرة وذهب.

جحا والموقدة

أراد يوما أن يشعل النار في الموقدة فنفخ كثيرا فلم تشعل فطلع في الحال إلى غرفة امرأته وأتى بقفطانها ووضعه على رأسه ونفخ "بف... بف... فاشتعلت النار.

فقال الشيخ يا للعجب حتى النار الموقدة تخشى امراتي.

جحا يتشاجر على السطح

نام ذات ليلة على السطح وعندما تمدد في الفراش أخذت امرأته بالحوار معه، حتى تشاجرا، فأغضبته، فقام يمشي ظانا نفسه في إحدى غرف البيت، وإذا به قد وقع من السطح على رؤوس جيرانه، فذكروا وأحاطوا به وسألوه، فبعد أن أخذ رمقاً أجابهم باختصار من يتشاجر مع امرأته على السطح يعلم بمصيبتي.

جحا لا وارث له 

ذهب يوماً في صباه إلى إحدى القرى فمرض مرضاً شديد، فاجتمع القرويون وقالوا له: إذا مت ووقع الأمر الحق، فهل لك في بلدك وارث فأجابهم لي والدة في بلدي إلا أن والدي طلقها فعلى ذلك لا وارث لي.

جحا يسأل عن الطريق

سافر مع امراته لزيارة بعض الأصدقاء في محل على مسافة أربعة أيام وبعد مرور بضع دقائق على خروجهما من المدينة التفت الشيخ إلى امرأته وقال لها : ماذا قطعنا من الطريق ؟ فأجابته: متى مشينا اليوم وغدا نكون قطعنا مسافة يومين. فأجابها: إذا قولي قطعنا نصف الطريق



قصص جحا للأطفال 

.نقدم لكم هنا 6 قصص للأطفال من قصص جحا المضحكة و المفيدة 

جحا والدراهم

سرق له ذات يوم ألف قرش، وذهب إلى الجامع وظل يتضرع ويدعو الله أن يعيد دراهمه إليه حتى أصبح الصباح واتفق أن أحد تجار البلدة كان مسافرا في البحر فهبت الأنواء والعواصف فنذر للشيخ ألف قرش إذا سلم من هذه النازلة، فنجا وأتى يبحث عن الشيخ حتى وجده فدفع إليه النذر وقص عليه القصة وقال أني قد تخلصت ببركة دعائك ومددك.

فبعد أن فكر الشيخ طويلاً قال سبحان الله لو أقرضت هذه الدراهم لإنسان لأعادها إلي بدون أن أفكر بمثل هذه الأهوال فالعقل البشري لا يدرك سر حكمة الحق جل وعلا كيف ضاعت دراهمنا وكيف حصلت.

جحا وحوت يونس

كان جحا يتفرج على الصيادين وهم يصطادون سمكاً من بحيرة "آق شهر" وفيما هو يتأمل زلقت رجله فوقع في الشبكة، فقال له الصيادون: ماذا فعلت؟

فأجابهم أحسبوني حوت يونس بين السمك.

جحا والمطر

كان يوماً جالسا في نافذة داره . ينظر إلى المطر الذي كان نازلاً بشدة، فرأى أحد جيرانه راكضا بسرعة البرق مخافة أن تتبلل ثيابه، فناداه الشيخ وقال له: لماذا تركض؟

فأجابه الرجل: أفر من رحمة الله (وفي التركية يقال للمطر رحمة). فأجابه الشيخ، واه وا اسفا عليك، حقاً أننا في آخر الزمان. هل يفر الإنسان من رحمة الله ؟

فتأثر الرجل وأخذ يمشي الهوينا، والشيخ ينظر إليه فما وصل إلى داره حتى غسله المطر واتفق أن كان الرجل ذات يوم جالساً في نافذة داره ينظر إلى المطر وإذا بالشيخ يجري مسرعاً وقد رفع جبته وأذياله.

فناداه الرجل قائلاً: أنسيت ما قلته لي، هل يفر الإنسان من رحمة الله ؟ فصبر الشيخ هنيهة وأجابه: كلا وإنما أسرع لكيلا ادوس الرحمة (المطر) وأسرع إلى داره.

جحا بائع المخلل

اخذ جحا يبيع مخللا، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فنان الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه، وكلما نادى الشيخ مخلل مخلل كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه، وذات يوم وصل إلى محل مزدحم، وأخذ الشيخ ينادي: مخلل مخلل فسبقه الحمار إلى النهيق، فألقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال: انظر يا هذا أنت تبيع المخلل أم أنا ؟؟

العالم حجا

قالو لجحا يوما أنت عالم، فنرجوا أن تحل لنا هذا السؤال ؟؟

قال: وما هو؟

قالوا : الدنيا كم ذراع؟

وإذا بجنازة مارة، فأشار جحا إلى التابوت وقال:

هذا السؤال يرد عليه هذا الميت، فأسالوه لأنه ذرع الأرض وسار.


جحا يسمع كلام زوجته

حضر يوماً إلى البيت ليتوضأ لصلاة العصر، وفيما هو مستعجل ليلحق الجماعة شغلته امراته بأشياء تافهة، ثم قالت له: أرى ثيابك وسخة فالأولى أن تستحم فوافقها، ولما أراد الذهاب إلى الحمام قالت له: لا تبطئ فإنك تعلم أنه سيعقد نكاح شقيقتي اليوم وأنت ستقوم مقام الوالد وإذا لم تكن موجوداً يتأخر العقد وتخجل من المدعوين، وأكدت عليه، فأسرع في ذهابه واستحم وهو يعلم أن لا ضرورة لاستحمامه، ولما جاء وقت عودته إلى البيت رأى الأمطار تهطل كأفواه القرب فلم يسعه الإنتظار وخاف أن تتبلل ثيابه وجبته فنزعها وصرها صرا محكما وخرج من الحمام عارياً من رأسه إلا قدميه ولما وصل إلى البيت رأى المدعوين واقفين على الباب ينتظرونه، فعندما رأوه قالوا له: ما هذا الحال ؟

فأجابهم الشيخ، من يسمع كلام امرأته يستحم حاراً وبارداً.

جحا والقاووق

ذهب في يوم عيد إلى الميدان خارج البلدة ليرى الأولاد كيف يلعبون، ولما اختلط بهم وهو ينظر إلى الاعيبهم تقدم أحدهم منه وخطف قاووقه عن رأسه ورماه في الساحة فأخذ الأولاد يتلاعبون بالقاووق ويركضون هنا وهناك، وحاول جحا كثيرا أن يأخذه منهم فلم يمكنه ذلك، ولم ينل سوى قهقهة الأولاد ولعبهم وضجيجهم. وانتظر هنيهة فلما لم يستفد شيئا ركب حماره وعاد مكشوف الرأس، فلقيه في الطريق صديق له فقال : كيف تذهب يا سيدي وأنت مكشوف الرأس واين قاووقك ؟

فأجابه: اختلط مع الأولاد في ميدان اللعب حيث خطر في باله عهد الطفولة فهو يلعب معهم.